القائمة الرئيسية

الصفحات

 

مفهوم البيئة مظاهر عناية الإسلام بها

1. مفهوم البيئة:

 لغة: مشتقة من البوء ، وهو القرار واللزوم، ومنه قوله تعالى : "والذين تبوؤوا الدار والإيمان" (الحشر:9)، والتبوء اتخاذ المسكن والتزامه. 
واصطلاحا: هي الإطار الطبيعي والاجتماعي الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل فيه على مقومات حياته، فهو يضم كل المخلوقات التي سخرها الله تعالى للإنسان

2. من مظاهر عناية الإسلام بالبيئة: 

للحفاظ على البيئة شرع الإسلام بعض التشريعات التي تسهم في ذلك منها:

  • شجع على الزراعة وحارب التصحر: وذلك بالحث على تعمير الأرض وإحيائها واستصلاحها وتشجيرها حتى لا تظل جرداء قاحلة، قالصلى الله عليه وسلم: "من أعمر أرضاً ليست لأحد فهو أحق بها " رواه البخاري
  • أمر بإماطة الأوساخ وكل ما فيه أذى عن الطريق: حتى تظل الأرض نظيفة جميلة تسر الناظرين.
  • حرم الصيد في أزمان وأماكن خاصة: مما يتيح للحيوانات فرصة التكاثر، فلا يحل صيد الحيوانات للمحرم وغير المحرم في حرم مكة وحرم المدينة. قال تعالى: "يا أيها الذين أمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حُرُمٌ" (المائدة: 56)
  • أمر بالاقتصاد في استعمال الماء وحرم تلويثه: باعتباره مصدر الحياة لقوله تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون" (الأنبياء:3)
  • حث على الاهتمام بالتشجير والزراعة: لما له من أهمية في التوازن البيئي، وجودة الهواء.

دفع الفساد عن البيئة من مقتضيات الإيمان

  • أوجب الإسلام الحفاظ عليها وحرم الإفساد فيها حيث ربط بين طاعة الله والإصلاح في البيئة: قال تعالى: "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا" (الأعراف: 65)
  • جعل الرسول  صلى الله عليه وسلم حماية البيئة شعبة من شعب الإيمان: فقال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق". متفق عليه
  • جعل الإسلام الحفاظ على البيئة صدقة من الصدقات الجارية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا، فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إلا كانت له صدقة"




تعليقات