مفهوم استثمار المال في الإسلام
هو توظيف الفرد أو الجماعة للمال الزائد عن الحاجة الضرورية بشكل مباشر أو غير مباشر في نشاط اقتصادي لا يتعارض مع مبادئ الشرع ومقاصده العامة، وذلك بغية الحصول على عائد منه للاستعانة به على القيام بمهمة الخلافة وعمارة الأرض.
ضوابط استثمار المال في الإسلام ومقاصده
1. من أبرز ضوابط استثمار المال في الإسلام:
- تصحيح النية والقصد في استثمار المال: من خلال الاعتقاد أن المال مال الله ويجب استثماره على وفق إرادته.
- الحرص على الكسب الطيب باستثمار المال في المجالات المشروعة: لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بتجنب استثمار المال عن طريق الربا أو الاحتكار أو المتاجرة في المحرمات …
- أداء حقوق الأجراء: فقد حثنا النبي عليه السلام على أداء حقوق الأجراء فور انتهائهم من القيام بواجبهم فقال: "أعطو الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".
- أداء زكاة المال المستخلصة من الاستثمار شكرا لله: قال تعالى: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (التوبة:103)
2. من مقاصد استثمار الأموال:
- زرع القناعة والرضا في نفوس الناس.
- محاربة الجشع والطمع المتأصل في النفوس.
- ترسيخ قيم الأخوة والتضامن بين أفراد المجتمع.
- الحفاظ على استدامة تنمية المال وزيادته.
تعليقات
إرسال تعليق