مفهوم العمل الصالح ومكانته في الإسلام
1. مفهوم العمل الصالح:
هو كل ما يقرّب العبد إلى الله تعالى من قولٍ أو عمل، وينال به صاحبه الأجر والثواب، ويعود بالنفع على المجتمع، الأقارب أو الأجانب.
2. مكانته في الإسلام:
للعمل الصالح مكانة عظيمة في الإسلام، ذلك أن:
- أن العمل الصالح ثمرة الإيمان بالله تعالى، ولذا ورد مقرونا بالإيمان في آيات كثيرة منها: قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ" (الكهف:105)
- أن العمل الصالح هو الامتداد العملي للإيمان في المجتمع.
- أن الله تعالى وصف الجامع بين الإيمان والعمل الصالح بالخيرية قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ" (البينة:7)
شروط قبول العمل الصالح ومجالاته
1. شروط قبول العمل الصالح:
- أن يكون العمل الصالح خالصاً لوجه الله تعالى ليس في رياء أو مصالح شخصيّة.
- أن يكون موافقاً لشرع الله سبحانه وتعالى، ليس فيه إثمٌ، أو قطيعة رحمٍ، او فاحشة، أو شركٌ بالله...
فإن سقط أحد هذين الشرطين، بَطُل العمل الصالح، ولم يُقبل.
2. من مجالات العمل الصالح:
للعمل الصالح مجالات واسعة، تشمل كل جوانب الحياة، منها:
- الإحسان إلى اليتيم،
- وإعانة المحتاج،
- دفع الأذى عن الناس،
- تخفيف الضيق عن المعسر وقضاء دين الغارم،
- إفشاء السلام،
- صلة الرحم وزيارة الأهل والأحباب،
- مسح دمعة المحزون.
وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام بعضها بقوله :
"أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصِلوا الأرحام وصَلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام".
(رواه الترمذي)
تعليقات
إرسال تعليق