القائمة الرئيسية

الصفحات

 النسوية: تعريفها وتأسيسها ونقدها في ضوء الشرع الإسلامي

معنى النسوية

النسوية هي حركة اجتماعية وفكرية تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو اجتماعية. تُركّز هذه الحركة على معالجة التمييز والقمع الموجه ضد النساء تاريخيًا. تُعتبر النسوية ليست مجرد حركة سياسية، بل فلسفة تدعو إلى إعادة النظر في العلاقات التقليدية بين الرجل والمرأة وتحدّي البنى الاجتماعية التي تكرّس الفجوة بين الجنسين.

تأسيس النسوية

تعود جذور النسوية إلى أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، حيث برزت في سياق الدعوات لتحرير المرأة من القيود القانونية والاجتماعية. يُعد كتاب "دفاع عن حقوق المرأة" (1792) لماري وولستونكرافت أحد النصوص المؤسسة للحركة النسوية، حيث دعت فيه إلى المساواة في التعليم بين الرجال والنساء كوسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية. ومع تطوّر الحركة عبر القرون، انقسمت إلى موجات ثلاث:

1. الموجة الأولى: ركّزت على الحقوق القانونية والسياسية، خاصة حق النساء في التصويت.

2. الموجة الثانية: تناولت قضايا أوسع مثل المساواة في العمل، الحقوق الإنجابية، ومكافحة العنف ضد المرأة.

3. الموجة الثالثة: جاءت لتشمل التنوع الثقافي والجغرافي للنساء، مركزة على تجربة النساء في المجتمعات غير الغربية.

أبرز المنظرين للنسوية:

برز العديد من المفكرين والمفكرات الذين ساهموا في تطوير الفكر النسوي. من أبرزهم:


ماري وولستونكرافت: دعت إلى تعليم المرأة كوسيلة لتحريرها.


سيمون دي بوفوار: في كتابها "الجنس الآخر"، تناولت فكرة أن المرأة ليست "أخرى"، بل كيان مستقل يتعرض للتهميش.


بيتي فريدان: مؤسسة "النسوية الليبرالية"، وكتبت كتاب "الغموض الأنثوي" الذي تحدّث عن القيود المفروضة على المرأة في المجتمع الأمريكي.


جوديث بتلر: في إطار النسوية الحديثة، ركزت على دراسة الجندر باعتباره بنية اجتماعية أكثر من كونه حقيقة بيولوجية.

فما موقف الإسلام من النسوية؟

وفي هذا الفيديو إجابات غاية في الأهمية و الموضوعية حول الحركة النسوية:

ن




تعليقات