المحور الأول: العفة والحياء، المفهوم والتجليات
مفهوم العفة:
القدرة على الامتناع الاختياري عن الخضوع والاستجابة لداعي الشهوة، طلبا لرضا المعبود.
تجليات العفة:
• عفة الفرج: تجنب فاحشة الزنا، قال تعالى ﴿ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا﴾
• عفة البصر: تجنب إطلاق البصر في النظر المحرم، قال تعالى: ﴿قل للمومنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم﴾
• عفة اللسان: تجنب كلام السوء، كالغيبة والنميمة والكذب، قال تعالى: ﴿ولا يغتب بعضكم بعضا﴾
• عفة النفس: كف النفس عن القبائح، قال تعالى: ﴿وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى﴾
• عفة المال: كسبه من الحلال وإنفاقه في الحلال، قال تعالى: ﴿يأيها الذين ءامنوا لا تاكلو أموالكم بينكم بالباطل﴾
مفهوم الحياء:
انقباض النفس عن القبائح هيبة من الله تعالى وإجلالا لنظره، فهو خلق يبعث صاحبه على اجتناب قبيح.
تجليات الحياء:
• من تجليات الحياء من الله: تعظيمه عز وجل واستحضار مراقبته وخشيته سرا وعلنا
• من تجليات الحياء من النفس: انقباض القلب عن القبائح وتحصين كل الجوارح.
• من تجليات الحياء من الغير: توقير الكبير واحترام الصغير
المحور الثاني: علاقة العفة بالحياء في القول والفعل
العفة والحياء من أمهات الأخلاق السامية والقيم التربوية، كما أن الحياء فرع من فروع العفة، فكلما اشتد حياء المرء كلما زادت عفته سواء في القول أو الفعل، والعكس صحيح، فعلى قدر الحياء تكون العفة، فالحياء جالب للخير والعفة تأكيد له قال رسول الله عليه السلام "الحياء لا يأتي إلا بخير"
المحور الثالث: العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع
• العفة والحياء حصانة للمجتمع من الفاحشة والرذيلة وتأمينه وسلامته من تفشي الأمراض والآفات
• يشجعان أفراد المجتمع على التقوى والكف عن الانقياد وراء شهوات النفس وأهوائها. قال تعالى: ﴿وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى﴾
تعليقات
إرسال تعليق