القائمة الرئيسية

الصفحات

الاقتداء: نماذج للتأسي: عثمان بن عفان رضي الله عنه وقوة البذل والحياء


 المحور الأول: إعداد الرسول ﷺ نماذج تحمل الرسالة (الصحابة رضوان الله عليهم)

1. فضل الصحابة رضي الله عنهم:

الصحابة رضي الله عنهم هم صفوة الخلق بعد الأنبياء والمرسلين، اختارهم الله عزّ وجل لصحبة نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم فتعلموا منه دينهم القويم، ثم نشروه في أصقاع الأرض. وهكذا أعد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام جيلا فريدا، ركز في إعداده على التربية الأخلاقية، لكونها الوسيلة المثلى لبناء خير فرد وإنتاج خير مجتمع.

2. مصادر التربية للصحابة:

• القرآن الكريم: حيث رغبهم سيدنا محمد ﷺ في تعلمه وحفظه وتعليمه والعمل بما فيه

• اقتداءهم رضي الله عنهم بسنة الرسول ﷺ.

المحور الثاني: البذل والحياء من خصال عثمان بن عفان رضي الله عنه

1. التعريف بعثمان بن عفان رضي الله عنه:

نسبه وولادته: هو عثمان بن عفان بن أبي العاص يجتمع والنبي صلى الله عليه وسلم في عبد مناف. هو ثالث الخلفاء الراشدين، ولد بالطائف بعد الفيل بست سنين....

لقبه: يكنى رضي الله عنه بــ "ذي النورين"، لأنه تزوج رقية وأم كلثوم ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يعرف أحد تزوج بنتي نبي غيره.

إسلامه: رابع من أسلم من الرجال، من العشرة المبشرين بالجنة، ومن الستة الذين توفي الرسول ﷺ وهو راض عنهم.

وفاته: تنبَّأ له النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة، فاستشهد يوم الجمعة 18 ذي الحجة سنة 35 هجرية.

2. حياء عثمان رضي الله عنه:

• لم يعاقر خمرا ولم يَزْنِ قَطُّ، فقال عن نفسه " فو الله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام ".

• شهد له الرسول ﷺ بالحياء، فقال: "أرحم أمتي أبو بكر، وأشَدُّها في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عُثْمان" رواه الإمام أحمد في مسنده

• لشدة حيائه كان الرسول ﷺ يخصه بوقار ومعاملة خاصتين، حيث قال عليه السلام في حديث عائشة رضي الله عنها: "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟"

3. بذل عثمان رضي الله عنه:

1. أسهم في تجهيز جيش العسرة في غزوة تبوك ب 950 بعيرا و50 فرسا، وجاء بألف دينار...

2. اشترى بئر رومة من رجل من بني غفار (وفي رواية كانت ليهودي) وجعلها وقفا للمسلمين.

3. اشترى بقعة أرضية مجاورة للمسجد النبوي بــــ25 ألفا لتوسعته.

4. تصدق في إحدى الغزوات بتسعة رحال من الطعام.

• تصدق في فترة خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بــــ 100 راحلة من القمح.

المحور الثالث: المؤمن يدعو إلى الإسلام بأخلاقه وسلوكه (البذل والحياء)

1. الحياء: يصون الحياء المؤمن من ارتكاب الأفعال القبيحة ويقي لسانه من نطق الكلام البذيء، فتستقيم جوارحه وتصلح أفعاله، فيغدو محبوبا بين الناس يألفهم ويألفونه، يهابون الزلل في مجلسه، فيسارعون إلى فعل الخيرات.

2. 2. البذل: المؤمن يبذل ماله ووقته ونفسه في سبيل الله، مع ابتغاء الأجر والثواب على ذلك عند الله، فينفق في السراء والضراء، في السر والعلن، في الفقر والغنى، فيزرع المحبة والألفة ويقضي على العداوة والكراهية.

تعليقات