القائمة الرئيسية

الصفحات



مفهوم الرفقة الصالحة والحث عليها

1. مفهوم الرفقة الصالحة:

هي الصحبة التي تعينك على الخير والصلاح والاستقامة، وتبعدك عن الشر وطريق الهلاك والخسران.

2. ترغيب الإسلام في الرفقة الصالحة:

  • حث الإسلام على اختيار الرفقة الصالحة والارتباط بأصدقاء الخير، الذين إذا نسيت ذكروك، وإذا تذكرت أعانوك، وإذا أخطأت سددوك، لأن المسلم مرآة أخي.
  • وحذر من صحبة الأشرار والقرب منهم، لما في صحبتهم من المخاطر، وفي مجالستهم من الأوباء والمآثم. قال : «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل» رواه الترمذي

3. من آداب الرفقة الصالحة:

  • أن يكون الصاحب ذا خلق ودين وأخلاق حسنة.
  • أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل دون النظر إلى غاية دنيوية. قال تعالى: "{الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} ‏‏(الزخرف:67)
  • الإسراع في المعونة بالنفس والمال ولو كان في ذلك إيثار على النفس.
  • تجنب السخرية والغيبة والحسد والبغضاء والظن السوء والتماس الأعذار له.

ثمار الرفقة الصالحة

  • الإعانة على الطاعات، والبُعد عن المعاصي والذُّنوب. وقاية النار ونيلا لجزاء الله، قال تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي} (الفرقان:27- 29)
  • المسارعة إلى الخَيْرات، والتنافُس في الطاعات.
  • بركة المجالَسة، فإن من جالَسَهم تشمله بركةُ مُجالستهم، ويعمُّه الخيرُ الحاصل لهم.
  • المعاونة على نوائب الدهر، فقد قيل: الصديق عند الضيق.
  • التأثر بهم والاقتداء بسلوكهم وأخلاقهم واستقامتهم.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق